الظاهر يودع الملاعب ويختمها مسكاً بصعود الحرية
ختمها مسكاً ولوح بيديه مودعاً جمهوره ومعشوقته والبساط الأخضر، المحطة الأخيرة كانت نجاحه مع زملائه بعودة ناديه الحرية إلى مكانه الطبيعي في دوري المحترفين، ومع إعلان صافرة نهاية المباراة أمام فريق الساحل والتي بموجبها كانت العودة رسمياً ذرفت عيناه دموع الفرح والحزن معاً، فرحاً على العودة وحزناً على ثلاث سنوات قضاها النادي في دوري الدرجة الثانية...
إنه اللاعب الدولي الخلوق وكابتن فريق الحرية خالد الظاهر، موقع الكرة السورية التقاه وتحدث معه عن عودة ناديه إلى مصاف دوري المحترفين فقال: "هو شعور لا يوصف بعودتنا إلى مكاننا الطبيعي وأتمنى من الجميع الاستفادة من هذا الدرس والحفاظ على موقع نادي الحرية ودعوة جميع أبناء النادي المخلصين للعمل ودعم النادي من جميع الفعاليات المحبة وتكريم أفراد الفريق على الجهد الذي بذلوه في أرض الملعب، أما جمهورنا فهو جمهور عاشق نفتخر ونعتز به على وقوفه معنا ودعمنا ولم يترك الفريق طوال فترة بقاءنا في الدرجة الثانية وسافر معنا إلى جميع الملاعب فله كل الاحترام والتقدير ونحن ندين له بعودتنا إلى دوري المحترفين".
وعن مستقبله القادم قال: "هجرت الكرة لاعباً وسأعود اليها من باب التدريب وأنا تحت تصرف نادي الحرية والكرة السورية بالخبرة C التدريبية وحاصل على شهادة A وفي المستقبل لدي دورة للحصول على شهادة
وسأحضر قريباً دورة تدربية عالية المستوى في البرازيل واليونان".
وعن عمله كرئيس رابطة اللاعبين المحترفين السوريين قال: "لا زالت التسمية على الورق فقط حيث أنه لم نتلقى أي دعم أو دعوة من الاتحاد السوري للاجتماع كأعضاء رابطة معه ولم نتداول في كثير المواضيع والقضايا التي بين أيدينا والتي تخص اللاعبين المحترفين السوريين، وفور عودة السيد رئيس الاتحاد من السعودية سأضعه في صورة الوضع الحالي الغير مرضي وإن لم نتلقى الدعم والمساندة وتتغير الأمور السابقة قد يكون لنا كلام آخر وفسح المجال للغير ولنا كل الثقة بالأستاذ فاروق سرية بالوقوف إلى جانب الربطة ودعمها التي هي موجودة في كل الدول المتحضرة كروياً تدافع عن حقوق اللاعبين ومشاكلهم مع أنديتهم".
وختم الكابتن الظاهر حديثه بالشكر إلى كل من وقوف وساعد ناديه في العودة متمنياً من جميع أبناء الحرية دعم النادي في دوري المحترفين القادم والعمل بشفافية وصدق بغية إعادة التألق لهذا النادي العريق وأيضاً كل الأمنيات للأندية السورية الاتحاد والجيش والكرامة في المسابقات الآسيوية بالنجاح و لمنتخب سوريا بالوصول لنهائيات كأس العالم القادمة وهو حلم كل جماهير كرتنا السورية.
بطاقة نجم
* من مواليد عام 1972 ولعب في جميع الفئات لنادي الحرية.
* لعب لفريق الرجال وهو بعمر 18 سنة ولمع نجمه فاستدعي لمنتخب شباب سوريا وأحرز مع منتخبنا البطولة الآسيوية ثم إلى منتخب سوريا الأول ولعب لمدة 12 عام وآخر مبارة دولية كانت له أمام منتخب البحرين
* حاز مع نادي الحرية على أربع بطولات اثنتان للدوري ومثلهم للكأس عدا عن بطولات فئة الشباب
* خاض تجربة احترافية في اليونان لمدة 10 سنوات مع أندية برودفتيكي وثراسيفولوسي.
* لعب لنادي الاتحاد لمدة موسم كامل ويعتبرها من المحطات الهامة في حياته الكروية والتي يفتخر بها
* يفتخر بأنه في حياته الكروية الطويلة والتي امتدت الى 19 عام وهي أطول رحلة لاعب سوري في الملاعب لم يتلق أي بطاقة حمراء لسوء السلوك