فجر ابراهيم يفتح النار على اتحاد الكرة و يصفه بالعاجز

وصف مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم السابق فجر إبراهيم اتحاد الكرة الحالي "بالعاجز والغير قادر على تأمين المتطلبات الصحيحة للعمل في الكرة السورية"، مؤكداً اعتذاره عن تدريب المنتخب.



وقال فجر إبراهيم في تصريحات تلفزيونية يوم الاثنين إن " الاتحاد الحالي غير قادر على تأمين المتطلبات الصحيحة للنهوض بالكرة السورية، وأي مدرب وطني لن يقبل ولو مؤقتاً بتدريب المنتخب لعدم توافر ظروف النجاح".

وأضاف مدرب منتخبنا السابق " أعتذر عن تدريب المنتخب لعدم رغبتي في ذلك، خصوصاً انه تم إبعادي عن المنتخب رغم وصوله إلى نهائيات كأس آسيا في قطر بدون أي خسارة".

وكان فجر إبراهيم تولى قيادة المنتخب السوري لأول مرة في عام 2006 خلفا للمدرب الصربي غوربا، واستمر حتى تصفيات كأس العالم الماضية حيث تمت إقالته بعد التعادل أمام الإمارات 1-1، قبل أن يعود لتدريب المنتخب بعد نهاية التصفيات ويقوده للنهائيات الآسيوية بعد غياب عن البطولة منذ عام 1996.

وعبر مدربنا السابق عن التخبطات التي يعيشها الاتحاد حالياً ومشكلة المدرب المقبل بقوله " الاتحاد هو من الأشخاص الذي صنع المشكلة في الكرة السورية والذي صنع المشكلة لا يجب ان يشارك في حلها".

وجاءت إقالة فجر إبراهيم من تدريب المنتخب بعدما أثار غضب الشارع الرياضي السوري بثلاث خسارات متتالية في إطار تحضيرات المنتخب لخوض النهائيات الآسيوية، حيث خسر1-3 أمام مرسين أحد أندية الدرجة الثانية التركية، و0-3 أمام نظيره الكويتي، 1-2 أمام اليمن.

ووقع الاتحاد عقد مع المدرب الصربي راتومير ديوكوفيتش ليقود منتخبنا في النهائيات الآسيوية، لكن الأخير عاد إلى بلده بعد شهر واحد، ولم يكمل مشواره مع المنتخب، ليعين الاتحاد المدرب الروماني تيتا فاليرو قبل بدأ البطولة الآسيوية بـ15 يوماً.

وفتح الابراهيم النار على الاتحاد ووعوده المستمرة والطويلة الأمد لجلب مدرب يقود المنتخب في المرحلة المقبلة، بقوله " الظروف الحالية غير مؤهلة للنجاح بعد عشرات الوعود بقدوم المدرب التركي مصطفى دينزلي الذي لم ولن يحضر"، مشيراً الى أن "الاتحاد لم يضع أي خطة لجلب مدربين على مستوى عالي".

وبات المدرب التركي أبرز المرشحين لتولي الأشراف على الجهاز الفني لمنتخبنا الكروي الأول في الفترة المقبلة والتي ستشهد خوض التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2014 المقرر إقامتها في البرازيل.

وكان من المفترض وصول المدرب التركي في الأسبوع الماضي لكنه طلب تأجيل قدومه الى العاصمة دمشق بسبب بعض الظروف الشخصية، مؤكداً جديته بتدريب منتخبنا الوطني، وحدد الاتحاد الأربعاء الماضي موعداً نهائياً لقدوم المدرب التركي، لكن رغم عدم وصوله لم يقطع الأمل، وأصر عليه وبدوره أخبرهم بوصول مندوبين عنه يوم السبت للتفاوض.

وجاء اليوم الموعود (السبت) ولم يصل أحد من قبل المدرب التركي، ليبقى الخاسر الأكبر هو منتخبنا الوطني الذي لم يجمع أو يلعب أي مباراة منذ انتهاء كأس أمم آسيا الأخيرة في قطر