قال فرانك ريبري العائد الى تشكيلة منتخب فرنسا لكرة القدم للمرة الاولى منذ تمرده في كأس العالم في جنوب افريقيا إن 2010 كان "عاما مروعا" بالنسبة له.
وعوقب ريبري بالايقاف في ثلاث مباريات بعد رفض لاعبين بالمنتخب الفرنسي أداء المران اثناء كأس العالم احتجاجا على طرد المهاجم نيكولا انيلكا من الفريق بعد أن وجه اهانات لمدرب المنتخب انذاك ريمون دومينيك.
وقال ريبري الذي انضم لتشكيلة فرنسا التي ستواجه لوكسمبورج في تصفيات كأس اوروبا 2012 وكرواتيا في مباراة ودية في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين "لقد تعلمت الكثير... أنا سعيد لاني موجود هنا."
وقبل دقائق من مواجهة الصحفيين وزع ريبري بيانا يقول فيها انه يريد عدم التحدث عن الماضي.
وجاء في البيان "لقد ضللت الطريق... كان العام مروعا."
واستدعى لوران بلان مدرب فرنسا ريبري وزميله في كأس العالم 2010 باتريس ايفرا رغم ان وزيرة الرياضة شانتال جوانو كانت ترغب في استبعادهما.
ولم يهتم ريبري برأي الوزيرة وقال "يمكنها ان تقول ما تريده. بلان هو المدرب."
وذكرت تقارير في وسائل اعلام فرنسية العام الماضي أن العلاقة بين ريبري وزميله يوان جوركوف سيئة بسبب مشكلة حدثت بينهما في جنوب افريقيا ابان كأس العالم.
وقال ريبري لاعب بايرن ميونيخ الالماني "لا توجد مشكلة بيني وبين جوركوف مطلقا. لا يروق لي ان اعتبر الشرير وهو الضحية."
واضاف "آمل ان ينشر نفيا لهذه التقارير."
لكن ريبري يواجه فترة من عدم اليقين ازاء مستقبله بعد أن تم وضعه رهن تحقيق قضائي العام الماضي في فضيحة ممارسة مزعومة للجنس مع عاهرة تحت السن القانونية.
ويؤكد ريبري انه لم يعامل بشكل عادل من وسائل الاعلام الفرنسية.
وقال "بعض الأمور التي نشرت عني لم تكن صحيحة وتسببت في أذى للكثير من الناس خاصة زوجتي."
وتحل فرنسا ضيفة على لوكسمبورج يوم الجمعة المقبل في تصفيات كأس اوروبا قبل أن تستضيف كرواتيا في مباراة ودية.