تعادل سورية أمام نيوزيلندة في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة تشيلي 2015

افتتح منتخبنا الناشئ رصيده بنقطة أولى بعد تعادله (0-0) أمام نظيره النيوزيلندي في أولى لقاءات الجولة الثانية من المجموعة السادسة لنهائيات كأس العالم تحت 17 سنة تشيلي 2015، ليتمسك بأمل التأهل للدور الثاني حتى الجولة الأخيرة.



كادت الأمور أن تأخذ طريقا آخراً بعد دقيقة واحدة على البداية عندما ارتكب المدافع السوري وسيم النداف خطأ بلمس الكرة بيده داخل منطقة جزاءه، لتكون ركلة الجزاء التي نفذها كونور بروبرت لكنها ارتدت من أسفل القائم.



وانحصر الأداء بين منطقتي الجزاء وعجز اللاعبون عن صنع اللاعب وابتكار فرص التهديد وكانت سمة الكرات المقطوعة الغالبة على مجريات اللعب, لاحت أولى الفرص الثمينة للمنتخب النيوزيلندي عندما عكس ماك جاري ركينة داخل منطقة الجزاء ارتقى لها لوجان روجرسون وحولها لتمر بجانب القائم بقليل.

حاول ثنائي الهجوم السوري عبدالرحمن بركات وأنس العاجي القيام بردة فعل مع زملائهما في وسط الملعب، لكنهم اصطدموا بثبات الدفاع النيوزيلندي. ومرت الدقائق ثقيلة قبل أن تنتهي الوقائع على فرصة خيالية للهجوم النوزيلندي، رمية تماس طويلة داخل منطقة الجزاء أخطأ الحارس السوري ويليام غنام السيطرة عليها لتمر نحو المتربص لوجان روجرسون، لكنها أطلقها فوق المرمى بشكل غريب.

مع بداية الشوط دفع المدرب السوري محمد العطار بلاعبه النشيط محمد الحلاق وبادر هذا الأخير بتهديد مرمى نيوزيلندا بعد دقيقة واحدة، تقدم نحو حدود المنطقة وأطلق كرة قوية لامسها الحارس بأطراف أصابعه لحساب ركنية لم تثمر فيما بعد. وسرعان ما أتبعه أنس العاجي بواحدة من مسافة أبعد مرت بجانب القائم.

تواصلت الإنتعاشة السورية وعاد الحلاق لينسل من خلف الدفاع ويستلم الكرة ولكنه سددها باتجاه الحارس. ليأتي الرد النيوزيلندي عبر تقدم سريع من لوكاس فسدد كرة أرضية أنقذها الحارس للركنية، ارتفعت وارتقى لها العملاق ويليامز لتضرب الارض وتعلو العارضة بقليل.

وتواصل بحث كلا المنتخبين عن الهدف، فمرر كونور كرة على طبق من فضة إلى البديل سارببريت سين لكن الحارس خرج في الوقت المناسب وأنهى الخطر، وأتى الرد بعد لحظات من البديل السوري والي محمد الذي ارتقى لكرة عرضية لكن الحارس النيوزيلندي كان في الموعد المناسب لمنعه.

ومرت الدقائق الأخيرة سريعة لتعلن الصافرة عن النهاية السلبية والتي أبقت على آمال المنتخبين حتى الجولة الأخيرة.