تعتبر المباريات على أرض الوطن حدثا استثنائيا بالنسبة للمنتخب السوري، وذلك لأن الفريق اضطر على مدار أعوام لخوض مبارياته خارج أرضه.ولم يسبق للمنتخب السوري أنويحترف اللاعبون المتميزون في منتخب سوريا في دول خارجية مثل العراق ودول الخليج حيث يلعب محمود مواس صاحب هدف الفوز في شباك الصين في البحرين على سبيل المثال.
حقق أي انجاز من قبل لكنه فاز بلقب بطولة غرب آسيا في .2012
ولم يتأهل المنتخب السوري من قبل لكأس العالم، علما بأنه خرج من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 بعد أول جولتين فقط وذلك بعدما أشرك لاعب غير مؤهل.
النجاح الحالي يعد مفاجأة نظرا للحرب الأهلية الدائرة في سوريا، والتي أدت إلى منع إقامة المباريات بشكل دوري لسنوات في سوريا.
وتستمر مسابقة الدوري المحلي في سوريا، ولكن الفرق تقسم إلى مجموعتين في دمشق واللاذقية،
وبسبب الحرب الأهلية، أصحبت إقامة المباريات في سوريا مستحيلة، وبالتالي يخوض المنتخب السوري مباراته غدا أمام إيران في التصفيات الاسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 في ماليزيا التي تبعد 7500 كيلومتر عن دمشق.
وتتابع الجماهير السورية المباراة عبر شاشات التلفاز ببعض الأمل. ورغم الأوضاع المأساوية في البلاد حقق الفريق السوري بعض النجاحات في الأشهر الأخيرة.
ومن المفاجئ أن سوريا مازالت تمتلك فرصة بلوغ مونديال روسيا .201 ففي أوائل اكتوبر الماضي فاز الفريق بهدف نظيف على نظيره الصيني الذي سبق له المشاركة في كأس العالم، ثم تعادل مع كوريا الجنوبية سلبيا